ذات الرداء الأحمر
كان أهل القرية يسمون الطفلة " ذات الرداء الأحمر " لأنها كانت تلبس دائماً رداء من الصوف الأحمر شغلته لها أمها,
وكانت تبدو فيه جميلة لطيفة ، فأحبّها جميع أهل القرية ...
وذات يوم أرسلتها أمّها لتزور جدّتها المريضة الّتي كانت تعيش في الطّرف
الآخر من الغابة ، وملأت لها سلّة بالفاكهة والطّعام ، وأوصتها ألاّ تتوقف
في الطريق وألاّ تحادث أحداً لا تعرفه...
وسارت " ذات الرداء الأحمر " في طريقها وسط الغابة ، وكان الجو بديعاً
والطيور تغرّد ، فراحت تقطف الزهور وتصنع منه باقة لجدّتها ، وبين وقت وآخر
كانت ترفع رأسها إلى الأشجار لتراقب العصافير طائرة تمرح بين الأغصان ...
وسمع الذئب الشرير خطوات " ذات الرداء الأحمر " فتقدّم يُحيّيها ، ويحدثها عن أخبار حيوانات الغابة ، ونسيت
الطفلة نصيحة أمها فقالت للذئب أنها ذاهبة لزيارة جدّتها ، وفكر الذئب في حيلة شريرة فحيّاها وانصرف بسرعة
وسبقها الذئب إلى منزل الجدّة ، فطرق الباب وقلّد صوت الطفلة ففتحت له
الجدّة ، وعلى الفور هجم عليها وابتلعها في جوفه ثمّ لبس ملابسها وغطى رأسه
بقبعتها ووضع النظارة على عينيه ونام في سريرها ...
وبعد قليل وصلت " ذات الرداء الأحمر " إلى منزل الجدّة وطرقت الباب ، فقلّد
الذئب صوت الجدّة وطلب إليها أن تدخل فدخلت ، وفي الحال هجم عليها
وابتلعها كما ابتلع الجدّة قبلها ثمّ خرج لينام تحت شجرة قريبة ...
ومرّ الحارس بمنزل الجدّة فوجد الباب مفتوحا ولم يجد الجدّة ، ورأى الذئب
نائما تحت الشجرة وبطنه منتفخ جداً ، وأخبرته بومة تقف على أحد الأغصان بما
فعل الذئب كما رأته من شباك المنزل ...
وأسرع الحارس وأخرج سكيناً شقّ بها بطن الذئب النائم وسحب منها "ذات الرداء
الأحمر " وجدّتها سالمتين ثمّ ترك الذئب مقتولاً لتراه حيوانات الغابة
وتتعلّم من موته ألاّ نعتدي على حياة سكان الغابة...
وما أن رأت الجدّة حفيدتها " ذات الرداء الأحمر " حتّى أخذتها في حضنها ثمّ قصّت كل منهما قصّتها مع الذئب
الشّرير وشكرت الجدّة و" ذات الرداء الأحمر " حارس الغابة الذّي أنقذهما من الموت ...
ودعت الجدّة حارس الغابة إلى وليمة فاخرة اعترافاً بجميله في إنقاذها وحفيدتها من الموت في بطن الذئب ،
أمّا " ذات الرداء الأحمر " فقد تذكرت نصيحة أمّها وعرفت جزاء من يخالف تعاليم والديه
الصور
والي ما يرد اله هاي
هههههه
كان أهل القرية يسمون الطفلة " ذات الرداء الأحمر " لأنها كانت تلبس دائماً رداء من الصوف الأحمر شغلته لها أمها,
وكانت تبدو فيه جميلة لطيفة ، فأحبّها جميع أهل القرية ...
وذات يوم أرسلتها أمّها لتزور جدّتها المريضة الّتي كانت تعيش في الطّرف
الآخر من الغابة ، وملأت لها سلّة بالفاكهة والطّعام ، وأوصتها ألاّ تتوقف
في الطريق وألاّ تحادث أحداً لا تعرفه...
وسارت " ذات الرداء الأحمر " في طريقها وسط الغابة ، وكان الجو بديعاً
والطيور تغرّد ، فراحت تقطف الزهور وتصنع منه باقة لجدّتها ، وبين وقت وآخر
كانت ترفع رأسها إلى الأشجار لتراقب العصافير طائرة تمرح بين الأغصان ...
وسمع الذئب الشرير خطوات " ذات الرداء الأحمر " فتقدّم يُحيّيها ، ويحدثها عن أخبار حيوانات الغابة ، ونسيت
الطفلة نصيحة أمها فقالت للذئب أنها ذاهبة لزيارة جدّتها ، وفكر الذئب في حيلة شريرة فحيّاها وانصرف بسرعة
وسبقها الذئب إلى منزل الجدّة ، فطرق الباب وقلّد صوت الطفلة ففتحت له
الجدّة ، وعلى الفور هجم عليها وابتلعها في جوفه ثمّ لبس ملابسها وغطى رأسه
بقبعتها ووضع النظارة على عينيه ونام في سريرها ...
وبعد قليل وصلت " ذات الرداء الأحمر " إلى منزل الجدّة وطرقت الباب ، فقلّد
الذئب صوت الجدّة وطلب إليها أن تدخل فدخلت ، وفي الحال هجم عليها
وابتلعها كما ابتلع الجدّة قبلها ثمّ خرج لينام تحت شجرة قريبة ...
ومرّ الحارس بمنزل الجدّة فوجد الباب مفتوحا ولم يجد الجدّة ، ورأى الذئب
نائما تحت الشجرة وبطنه منتفخ جداً ، وأخبرته بومة تقف على أحد الأغصان بما
فعل الذئب كما رأته من شباك المنزل ...
وأسرع الحارس وأخرج سكيناً شقّ بها بطن الذئب النائم وسحب منها "ذات الرداء
الأحمر " وجدّتها سالمتين ثمّ ترك الذئب مقتولاً لتراه حيوانات الغابة
وتتعلّم من موته ألاّ نعتدي على حياة سكان الغابة...
وما أن رأت الجدّة حفيدتها " ذات الرداء الأحمر " حتّى أخذتها في حضنها ثمّ قصّت كل منهما قصّتها مع الذئب
الشّرير وشكرت الجدّة و" ذات الرداء الأحمر " حارس الغابة الذّي أنقذهما من الموت ...
ودعت الجدّة حارس الغابة إلى وليمة فاخرة اعترافاً بجميله في إنقاذها وحفيدتها من الموت في بطن الذئب ،
أمّا " ذات الرداء الأحمر " فقد تذكرت نصيحة أمّها وعرفت جزاء من يخالف تعاليم والديه
الصور
والي ما يرد اله هاي
هههههه